Posts

Showing posts from 2017

في السودان...أين نحن من الصومال؟ فقبائل اكلت قبائل وعشائر قتلت عشائر!

في السودان... أين نحن من الصومال؟ فقبائل اكلت قبائل وعشائر قتلت عشائر ! أمجد فريد الطيب بالامس القريب، قامت مجموعة من عشيرة الفادنية، باغتيال اثنين من أبناء عشيرة العسيلات، اثر ما يقال عن اختلافهم على تهريب كمية من الذهب عبر (مطار الخرطوم). ويبدو ان المرحوميين الذي تم قتلهم على صلة او يعملون في احدى الأجهزة الأمنية وتم الاتفاق معهم على تسهيل عملية التهريب التي لم تنجح. فقام الفادنية بالانتقام عبر تصفيتهم في مشهد درامي لا تزال رواياته متعددة بين القتل بمدافع آلية في شارع النيل او الاختطاف والتصفية في احدى مزارع اطراف الخرطوم . اثر ذلك هبت الأجهزة الأمنية والشرطية بولاية الخرطوم (ايوة ... ولاية الخرطوم العاصمة  ذات نفسها)، لا لكي تلقي القبض على الجناة (الذين امر بتسليمهم شيخ الفادنيةمن تلقاء نفسه، ولعل ذلك جزء من خطة استعراض النفوذ واظهار القوة)، ولكن لكي تمنع المواجهات بين العسيلات الذي استمعوا الي نداء الثأر فاتبعوا أصرمه، واعدوا العتاد والعُدَّة والسلاح للهجوم على الفادنية والثأر لقتلاهم. وأطلقوا بياناتهم الحربية يعدون بثأر حامي لا يبقي ولا يذر . فما حكم القانون؟ وما س

وجه يهوذا الأوروبي: صنيعة الثلاثين قطعة من الفضة. الاتحاد الأوروبي واللاجئين مرة أخرى

Image
وجه يهوذا الأوروبي: صنيعة الثلاثين قطعة من الفضة. الاتحاد الأوروبي واللاجئين مرة أخرى أمجد فريد الطيب The English version of the article وفقا لسرد الكتاب المقدس، ثلاثون قطعة من الفضة كانت الثمن الذي قبضه يهوذا مقابل خيانة السيد المسيح وتسليمه إلى كهنة المعبد. وبحسب نفس الرواية، تم استخدام نفس هذه الثلاثين من الفضة لاحقاً لشراء مقبرة للغرباء، بعد ان غلب الندم على يهوذا فاعادهم إلى الكهنة قبل ان يقوم بشنق نفسه. قرر كهنة المعبد أن هذه النقود هي ثمن لدم، وعليه لا يمكن أن استخدامها لأغراض مقدسة أو نبيلة، لذلك استخدموها لشراء مقبرة للغرباء؛ “ Haceldama ” او ميدان الدم، كما لا يزال يسمى حتى اليوم. في يومنا الحاضر يقوم الاتحاد الأوروبي بدفع ثلاثين قطعة فضية أخرى لشراء هاسلداما جديدة للمهاجرين السود واللاجئين القادمين من أفريقيا. قبل الفي سنة مضت، كانت ثلاثون من الفضة هي ثمن شراء عبد بشري، في زمن تجارة الرقيق البائد. وهي تعادل تقريبا 600 دولار بحسابات الأموال اليوم، وهو ما يعادل متوسط ​​سعر شراء الرقيق في المزادات البشرية الحديثة. موخراً، كشفت شبكة سي ان ان في تقرير تحقيقي [1]

The Judas Face of Europe: What Can You Do With Thirty Coins of Silver? The EU and Refugees once again

Image
The Judas Face of Europe: What Can You Do With Thirty Coins of Silver? The EU and Refugees Once Again Amgad Fareid Eltayeb According to the biblical narrative, thirty coins of silver was the price for which Judas betrayed Jesus and handed him over to the temple priests. According to the same narrative, these exact thirty coins of silver were used later to buy a graveyard, after the remorse made Judas return them back to the priests before committing suicide by hanging. The priests decided it is a price of blood thus can not be used for holy or noble purposes, so they used it to buy a graveyard for strangers; Haceldama ; the field of blood, as it is called until today. Europe is now using another thirty silver coins to buy a new Haceldama for the black migrants and refugees coming from Africa. Thirty silvers was also the price to buy a human slave two thousand years ago. It is almost equivalent to 600 USD of today’s money, which is the average price to buy a slave in the